ابــو تــمــام

 

تعوّد بسطَ الكف حتى لو انه

 

ثناها لقبضٍ لم تُطعه أنامِلُه

 

تراه إذا ما جئتَه متهَللاً

 

كأنكَ تعطيه الذي أنت سائله

 

هو البحرُ من أي النواحي أتيتَه

 

فلجّته المعروف والجود ساحِلُه

 

ولو لم يكن في كفه غيرُ روحه

 

لجاد بها فليتق اللهَ سائله